7rby عضو جديد
عدد الرسائل : 3 المزاج : cooooooooooooool نقاط : 9 السٌّمعَة : 0
| موضوع: مناظرة فى الجهر والاسرار فى صلاة الكسوف الخميس أبريل 09, 2009 12:05 am | |
| مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف | |
| بقلم ؛ فضيلة الشيخ / وحيد عبدالسلام بالي | جاءني شاب من طلبة الفقه النابهين ، فقال : هل قرأت مجلة التوحيد عـدد رجب ؟
؟ فقلت : خيراً ، مـاذا فيها ؟ ¯ قال : هل قرأت مقال الشيخ صفوت عن صلاة الكسوف ؟ ؟ قلت : نعم . ¯ قال : لقـد اختار الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف ، فخالف بذلك الإمـام أبا حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله . ؟ قلت : يا أخـي الكريم ، ما اختاره الشيخ هو الصواب . ¯ قال : كيف ذلك ؟ ؟ قلت : الحق أن يجهر الإمام بالقراءة في صلاتي الكسوف والخسوف ، لأن النبي r جهر بالقراءة في صلاة الكسوف كما ثبت في " الصحيحين " . من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : (( صلي بنا رسول الله r في كسوف الشمس وجهر بالقراءة فيها )) وهــذا قول : 1- علي ابن أبي طالب . 2- عبدالله بن يزيد الخطمي . 3- البراء بن عازب . 4- زيد بن أرقم .. رضي الله عنهم . 5- أحمد بن حنبل . 6- اسحاق بن راهوية . 7- ابن المنذر . 8- أبي يوسف . 9- محمد بن الحسن . 10- داود .. رحمهم الله " المجموع " للنووي ( 5/58 ) . ¯ قال صاحبي : لكن القول الثاني أقوي . ؟ قلت : أي قول تعني ؟ ¯ قال صاحبي : الإسرار في صلاة الكسوف ، والجهر في صلاة الخسوف ، وهو قول أبي حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله . ؟ قلت : لماذا ؟ ¯ قال صاحبي : لأن صلاة كسوف الشمس نهارية فينبغي أن تكون سراً كالصلوات النهارية ، وصلاة خسوف القمر ليلية فينبغي أن تكون جهرا كالصلوات الليلية . ؟ قلت : كيف تعارض نصا ثابتا بتحليل عقلي ، ألم تعلم أن النقل مقدم علي العقل ؟ وها أنا ذكرت لك آنفـا الحديث الثابت في " الصحيحين " عن أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، أن النبي صلي الله عليه وسلم جهر بالقراءة في صلاة كسوف الشمس . ¯ قال صاحبي : معـاذ الله أن أرد حديثا صحيحا برأي عقلي . ؟ قلت : إذا هل معك دليل من الكتاب أو السنة ؟ ¯ قال صاحبي : نعم ، معي دليلان . ؟ قلت : ما همــا ؟ ¯ قال صاحبي : الدليل الأول : ما رواة البخاري ومسلم في " صحيحيهما " عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : (( انخسفت الشمس علي عهد رسول الله r ، فصلي رسول الله r فقام قياما طويلا ، نحوا من قراءة سورة البقرة ، ثم ركع ....... )) . فلو كان النبي r جهر بالقراءة لأخبر ابن عباس بالسورة التي قرأ ولم يقدر ذلك بغيره . ؟ قلت : لا دلالة في هذا الحديث من ثلاثة وجوه . الأول : يحتمل أن ابن عباس كان في الصفوف الأخيرة ، فلم يسمع قراءة النبي r ، لا سيما وقد ثبت أن المسجد اكتظ بالناس من الزحام . الثاني : أن ابن عباس لم ينفي الجهر ، فلم يقل : ( لم يجهر ) ، وإنما قال : ( نحوا من سورة البقرة ) ، فلعل النبي r قرأ من سورة أخري ، فقدرها ابن عباس بسورة البقرة . الثالث : أن عائشة رضي الله عنها ، معها زيادة علم ، وهو اثبات الجهر ، حيث صرحت بذلك ، ومن علم حجة علي من لم يعلم ، وهـذا أمر لابد منه جمعا بين الأحاديث . ¯ قال صاحبي : نعم ؛ لقد سلمت لك بهذا ، فهو جمع جيد ، ولكن معي دليل صريح في اثبات الاسرار في صلاة الكسوف . ؟ قلت : حسنــا ، نسمعه . ¯ قال صاحبي : ما رواة أحمد وأهل السنن الأربعة من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله r صلي في كسوف الشمس لا نسمع له صوتا . فهذا حديث صريح في اثبات الإسرار في صلاة الكسوف . ؟ قلت : نعم ؛ هو حديث صريح في إثبات الحكم لو صح سنده ، لكنه حديث ضعيف لا تقوم به حجة . ¯ قال صاحبي : كيف ذلك وقد رواة الحاكم وقال : صحيح علي شرط الشيخين . ؟ قلت : رحم الله الحاكم ، فقد وهم في ذلك ، فإنه قد رواه من طريق ثعلبة بن عباد العبدي ، وثعلبة هذه لم يخرج له الشيخين ولا أحدهما ، فكيف يكون علي شرطهما ؟ ¯ قال صاحبي : ومــا سبب ضعفه ؟ ؟ قلت : قد رواه أحمد وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن المنذر في " الأوسط " وابن خزيمة والحاكم والبيهقي وابن حبان والطبراني في " الكبير " من طرق عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد العبدي عن سمرة بن جندب به . وثعلبة بن عباد مجهول . ومدار الإسناد عليه كما تري ، فهو إسنــاد ضعيف . ¯ قال صاحبي : ومن الذي حكم علي ثعلبة بن عباد بالجهالة ؟ ؟ قلت : ابن المديني ، وابن حزم ، وابن القطان ، والعجلي ، والذهبي . ¯ قال صاحبي : سلمت لك بضعف هذا الحديث ، وأنه لا يصح للإستدلال ، ولكن بقي دليل آخر . ؟ قلت : مـا هو ؟ ¯ قال صاحبي : إن صلاة الكسوف نهارية ، ومن المعلوم أن الصلوات النهارية سرية مثل الظهر والعصر فتقاس عليها . ؟ قلت : يرحمك الله يا أخي ، إن هـذا خطا من وجهين ؟ الوجه الأول : إن صح القياس في هذه المسألة فقياسها علي الصلوات التي يجتمع لها المسلون كالجمعة والعيدين ، أولي من قياسها علي الظهر والعصر ، والجمعة والعيدان صلوات نهارية ويجهر فيها بالقراءة . الوجه الثاني : أن القياس لا يصح في هذه المسألة ، وذلك لانه في مقابلة نص صحيح صريح ، وهو ما ثبت في " الصحيحين " عن أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : جهر رسول الله r بالقراءة في صلاة الكسوف . ¯ قال صاحبي : جـــزاك الله عني خيرا ، فقد أوقفتني علي الدليل والتعليل ، و ها أنا أعلن أنني رجعت عن قولي الأول إلي قولك إتباعا للحق .
|
| |
|
kode مدير
عدد الرسائل : 259 المزاج : رايق جدا نقاط : 769 السٌّمعَة : 1
| موضوع: رد: مناظرة فى الجهر والاسرار فى صلاة الكسوف الجمعة مايو 01, 2009 5:15 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووور | |
|