السلام عليكم
يتفنن الطلبة في* ابتكار طرق للغش،* اختصارا لمسافة المذاكرة للامتحانات النهائية*.
وتشهد* »تقنية الغش*« تطورا متناميا،* تجاه ما بات* يعرف باسم* »الغش الرقمي*«،* إذ* يمكن لكاميرا الهاتف النقال أن تصور ورقة أجوبة الامتحان وترسلها لزميل في* قاعة الامتحان عبر* »البلوتوث*«!
وقبل أيام،* ضبط المراقبون بإحدى المدارس الثانوية طالبا معلقا* »هيدفون*« في* أذنه،* ومرتبط بهاتف نقال في* جيبه الأيمن*. وكان* »الغشاش*« مرتديا ثوبا وغترة حمراء داكنة،* وخرم ثوبه لتمرير سلك* »الهيدفون*« عبر الثوب لجيبه*!
وعلى الرغم من اقتحام التكنلوجيا لاساليب الغش،* لم* يستغن الطلبة عن* »الأدوات والوسائل* الكلاسيكية*«،* مثل الأوراق الصغيرة المكرفسة* »البراشيم*« أو اختلاس النظر من أوراق الزملاء الممتحنين أو الكتابة على الأيدي* أو الأفخاذ خاصة بين الطالبات اللائي* يرتدين المريول القصير*!.
الغش الرقمي* يتصدر*.. ولا استغناء عن* »البراشيم*« واختلاس النظر*!
قبل أيام،* ضبط المعلمون المراقبون باحدى المدارس الثانوية طالبا معلقا* »هيدفون*« في* أذنه،* ومرتبط بهاتف نقال في* جيبه الأيمن*.
وكان* »الغشاش*« مرتديا ثوبا وغترة حمراء داكنة،* وخرم ثوبه لتمرير سلك* »الهيدفون*« عبر الثوب لجيبه*.
وفي* إمتحانات نهاية الفصل الجامعي* الفائت،* رفضت طالبة مرتدية بالطو وشيلة* »سوداء*« طلبا من المراقبة لتفتيشها*.
وشكت المراقبة في* الطالبة،* بعد سماع* »شوشرات*«،* مصدره قرب أذن الطالبة*.
وسارعت الطالبة* »المشكوك فيها*« الى تقديم ورقة* »شبه بيضاء*« للمراقبة،* وهرولت خارج قاعة الامتحان قبل أن تنادي* المراقبة إحدى المرشدات الاجتماعيات لتفتيش الطالبة*.
فن الغش الرقمي
ويتفنن الطلبة في* إبتكار طرق للغش،* إختصارا لمسافة المذاكرة للامتحانات النهائية*.
وتشهد* »تقنية الغش*« تطورا متناميا تجاه ما بات* يُعرف باسم* »الغش الرقمي*«،* إذ* يمكن لكاميرا الهاتف أن تصور ورقة أجوبة الامتحان،* وترسلها لزميل في* قاعة الامتحان عبر* »البلوتوث*«!
ولم* يستغنِ* الطلبة عن* »الأدوات والوسائل القديمة*« للغش،* مثل الأوراق الصغيرة المكرفسة* »البراشيم*« أو إختلاس النظر من أوراق الزملاء المُمتحنين أو الكتابة على الأيدي* أو الأفخاذ* »خاص بالطالبات اللائي* يرتدين المريول القصير*!«.
كما ابتكر* غشاشون طرقا بعيدة عن التكنلوجيا،* وطبعوا* »البراشيم*« على الوجه الداخلي* للورقة الملصقة* على زجاجات المياه المعدنية*!
ولا توجد إحصائية أو دراسة معلنة تتعلق برصد أو نوع* غش الطلبة في* الامتحانات،* إلا أن المؤكد الاقتناء المكثف للطلبة والشباب للمنتجات الرقمية،* التي* تزداد صغرا ورخصا*.
رسميا*: لا* غش
ويستبعد مدير ادارة التعليم الاعدادي* والثانوي* بوزارة التربية والتعليم * »حالات* غش كبيرة*« أو* »إنتحال شخصية*« في* امتحانات المدارس الحكومية*.
وقال لـ* »شباب الأيام*« أن لوائح الانضباط المدرسي* تسمح لمدير المدرسة بحل مثل هذه المشاكل،* وتتعامل إدارات المدارس مع الحالات الروتينية وفق لوائح الانضباط المدرسي* والأنظمة المعمول بها*.
وفي* سؤال عما إذا كان الغش المدرسي* منتشرا،* أجاب الشيخ بالنفي،* وعلق*: »لا* يشكل الغش المدرسي* هاجسا لدى وزارة التربية والتعليم،* فالغش* غير منتشر*«.
مصير أوراق الغشاشين
وتساءل معلم مراقب* »فضل عدم ذكر اسمه*« عن الاستثناء المفترض في* تصحيح أوراق الطلبة المضبوطين بارتكاب الغش*.
وقال لـ* »شباب الأيام*« أن أوراق أجوبة الغشاشين توضع في* مظاريف* يكتب عليها* »تصحيح خاص*«،* ولا استثناء* يواجه أوراقهم*!
واعتبر طلبة المحافظة الجنوبية هم من أكثر الطلبة الغشاشين مقارنة ببقية المحافظات*.
واستدل على ذلك بجرأة طلبة الجنوبية في* التخلص العلني* من* »براشيمهم*« بعد الخروج من قاعة الامتحان فضلا عن ضبط حالات عديدة لطلبة* يغشون بوسائل متعددة*!
اعتراف بالغش*!
واعترفت الطالبة ريم* (ثانوي*) ببرمجتها لبعض المعادلات الحسابية في* آلتها الحاسبة*.
كما قالت أنها لخصت بعض المصطلحات والتعريفات في* الآلة لاستخدامها في* امتحان مقرر الفيزياء والكيمياء*.
وبررت ذلك بعدم قدرتها على استيعاب وحفظ المصطلحات والقوانين والنظريات الرياضية*.
غش بالتكنلوجيا
وذكرت احصائية لشركة* »اي* دي* سي*« للبحث التقني* أن نحو *٦٣٪* من الهواتف النقالة بأمريكا مزودة بكاميرات*.
وتوقعت أن* يقفز الرقم الى *٥٥٪* بحلول نهاية العام الجاري،* و*٧٨٪* بحلول عام *٩٠٠٢.
واعترف *٣٧٪* طالبا أمريكيا بارتكاب الغش،* في* استطلاع* غير رسمي* شمل *٠٠٤ طالب،* ونشر* مؤخرا*.
وقال* غالبية من الطلبة الغشاشين أنهم أرسلوا رسائل نصية قصيرة* »مسجات*« عبر الموبايل لزملائهم من دون أن* يلحظهم* المعلمون المراقبون*.