يعتمد العلاج اساسا على تشخيص اسباب الشخير ، باستخدام المنظار الضوئي و
اجهزة الكمبيوتر الخاصة بقياس مقاومة الانف والبلعوم و مساحة مقاطعهما
بدقة ، وفي دقائق معدودة في داخل العيادة الخارجية وذلك للتعرف على سبب و
مكان الانسداد .
كما اصبح بالامكان تحديد و تسجيل درجة الشخير و نوعه و درجة توقف التنفس و
تأثير ذلك على تركيز الاكسجين بالدم و على ضربات القلب و نشاط المخ اثناء
نوم المريض بواسطة استخدام ما يسمى معمل النوم ( sleep lab ) . بعد ذلك
يبدأ العلاج بواسطة الليزر , حيث إن نتائج هذا العلاج مشجعة جدا و يمكن
إجراءه تحت مخدر موضعي ، كما ان المريض بنفسه يجب ان يشارك في العلاج و
ذلك باتباع تعليمات محددة ، تبدأ بتقليل الوزن و ممارسة بعض الانشطة
الرياضية ، التي تساعد بشكل فعال في التخلص من الشخير ، و اعتياد النوم
على احد الجانبين و تجنب النوم على الظهر و الابتعاد عن التدخين و تعاطي
الكحوليات والمنومات و مضادات الحساسية قبل النوم ، و الحرص على تناول كوب
من الشاي او الكولا قبل النوم لأنهما يرفعان من درجة التنبيه لعضلات
البلعوم لتقلل من درجة ارتخاءها .